في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
في السنوات الأولى بعد الاستقلال، شكل المغرب قبلة لزعماء وقادة حركات التحرر في بعض البلدان، فقد سبق لنيلسون مانديلا أن زار المغرب رغبة منه في الحصول على المساعدة التي يحتاجها لهزيمة نظام الفصل العنصري، كما قدم تشي غيفارا إلى المملكة بدعوة من رئيس الوزراء عبد الله ابراهيم،
دافع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في مناسبتن بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن جبهة البوليساريو، ودعا المجتمع الدولي إلى دعمها، بل ساوى بينها وبين القضية الفلسطينية.
أعلن ماندلا مانديلا، حفيد رئيس جنوب إفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا، عن اعتناقه الدين الاسلامي، حتى يتمكن من الزواج من سيدة مسلمة تدعى "ربيعة كلارك".