في 29 أكتوبر من سنة 1965، اختطف القيادي اليساري المغربي المهدي بنبركة في العاصمة الفرنسية باريس، ولم يظهر له آثر بعد ذلك. وحسب ما جاء في مقال لجريدة "التايم" الأمريكية في إن المخابرات الفرنسية والمغربية إلى جانب جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد تورطوا في العملية التي لم
بعدما أقر الرئيس الفرنسي بمسؤولية بلاده في مقتل واختفاء الشيوعي الفرنسي موريس أودان، سنة 1957 في الجزائر، تعالت الأصوات لمطالبته برفع السرية عن الأرشيف المتعلق باغتيال اليساري المغربي المهدي بنبركة سنة 1965 في باريس.
حظي موضوع الاصلاح الزراعي بالمغرب "المخطط الخماسي (1960ـ 1964(" ولا يزال بقسط وافر من الجدل بين الاوساط السياسية و الثقافية وأسال الكثير من مداد الباحثين مترجما بشكل واضح حجم التناقضات التي اكتنفها المشهد السياسي المغربي مند فحر الاستقلال.
بعد وفاة محمد العشعاشي سنة 2002، وبوبكر حسوني في أكتوبر سنة 2015، فقد المحققون الفرنسيون في قضية اختطاف ومقتل القيادي اليساري المغربي المهدي بنبركة، شاهدا آخر بعد وفاة عبد الحق العشعاشي أحد مؤسسي جهاز المخابرات المغربية (الكاب1).
بمناسبة الذكرى الـ 51 لاختطاف المهدي بنبركة، التي تحل يوم 29 أكتوبر، أكد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في بلاغ له أن ملف اختطاف واغتيال المهدي بنبركة، لم ولن يتم إغلاقه، حتى كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
بعث الملك محمد السادس في سابقة من نوعها، برسالة إلى المشاركين في اللقاء الذي نظم يوم أمس حول "مكانة الشهيد المهدي بن بركة في التاريخ المعاصر" بالرباط تلاها الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي، ووصف فيها القيادي الاتحادي الراحل برجل السلم القريب من العائلة الملكية.