قال الصحافي الاستقصائي الإسرائيلي رونين بيرغمان صاحب كتاب "انهض واقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية"، في لقاء مع إذاعة "أوروبا1"، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ساعد المغرب في اغتيال المعارض المهدي بنبركة سنة 1965.
وبحسب بيرغمان الذي خدم قسم الاستخبارات التابع للجيش الإسرائيلي فإن المغرب قام بالمقابل باطلاع الإسرائيليين على محادثات سرية بين الزعماء العرب، "لأنه في عالم المخابرات لا يوجد شيء مجاني".
وأكد أن الموساد "ساعد القتلة على التخلص من الجثة ودفنها تحت ما بات اليوم متحف لوي فويتون، في غابة بوركون".