مع اقتراب حلول شهر رمضان، يستعد متطوعون في الدار البيضاء لتقديم مساعدات للاجئين السوريين الذين فروا من ويلات الحروب وقصدوا المغرب للنجاة بأرواحهم.
يناهز عدد سكان سوريا 23 مليون نسمة، فُرض على أكثر من خمسة ملايين منهم الهروب الفعلي من بلدهم، بينما تتحرك أكثر من سبعة ملايين داخل البلد هروبا من الحرب والتفجيرات اليومية، ولا يعلم المرء لحد كتابة هذه السطور ما هو عدد من ماتوا جراء هذا النزاع المسلح، الذي يتمظهر مرة وكأنه