إضافة إلى الأقلية الشيعية والأحمدية والبهائية، توجد أقلية تتبع المذهب الإباضي في المغرب، وهي أقلية غير معروفة، ويرجع ذلك إلى قلة عددهم، وكذلك تفضيلهم عدم الخروج إلى العلن، فما هو المذهب الإباضي؟ وكيف وصل إلى المغرب؟
ادعت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن المغرب تحول إلى قبلة لكل المتورطين في أحداث غرداية المبحوث عنهم من طرف العدالة الجزائرية، إثر تورطهم فيما وصفته بـ"جرائم إرهابية أدت إلى إشعال نار الفتنة".
كشفت جريدة "وقت الجزائر" في نسختها الالكترونية، أن ثلاثة من موظفي إذاعة غرداية المحلية مثلوا يوم أمس أمام لجنة الانضباط بالإذاعة الوطنية الجزائرية، على خلفية بث النشيد الوطني المغربي، أثناء احتفال الجزائر بعيد استقلالها، وبالتزامن أيضا مع الأحداث المذهبية الدامية
قالت شبكة "إرم" الإخبارية الإماراتية، إن النيابة العامة الجزائرية قررت فتح تحقيق في قضية بث إذاعة محلية في ولاية غرداية للنشيد الوطني المغربي، خلال الأحداث الطائفية التي شهدتها الولاية وهو ما عُدّ ترويجا لأفكار انفصالية مهددة للأمن القومي.
أعلنت الحكومة المغربية رفضها للاتهامات الجزائرية للمغرب بالوقوف وراء الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة غرداية قبل أيام بين الإيباضيين الامازيغ، والعرب المالكيين، والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصا.
ادعى الوزير الأول الجزائري في اجتماع له مع أعيان ولاية غرداية الجزائرية، أن المغرب هو من يقف وراء الاحداث الطائفية التي شهدتها الولاية قبل أيام، والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصا.
أصدرت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية بالمغرب، بيانا تضامنيا مع الامازيغ المزابيين بولاية غرداية الجزائرية، جراء ما سمته "الإبادة العرقية" التي يتعرضون لها، وحملت المسؤولية في استمرارها للمنتظم الدولي والأمم المتحدة.