وجاء في البيان أن الدولة الجزائرية تستمر "مند الاستقلال الى اليوم في سياستها التطهيرية التي بدأت بسلب الأراضي والحضارة والثقافة واللغة الى الإبادة العرقية"، وأضافت الفيدرالية أن قوات الامن الجزائري تصر "على محاربة الامازيغ بجانب القبائل العربية عوض الحياد والحفاظ على سلامة المواطنين".
ونددت الفدرالية بما سمتها "عودة سياسة الميز العنصري والتطهير العرقي بشمال افريقيا"، كما نددت بمواقف الدول المغاربية التي قالت إنها تساند "بسكوتها هذه اللإبادة الجماعية لأمازيغ أيت المزاب وعلى رأسها الدولة الجزائرية".
وحملت الفدرالية الأمم المتحدة والمنتظم الدولي المسؤولية فيما يقع، بسكوتهم امام إبادة ما قالت إنه "أقدم شعب ببحر الأبيض المتوسط والدي عرف في كل تاريخه العريق بالسلم والتعايش العرقي والديني".
يذكر أن الأحداث الدامية التي نشبت أخيرا بين المالكية وغالبيتهم من قبائل الشعانبة العرب والإباضية وغالبيتهم من الأمازيغ، في ولاية غرداية الجزائرية، أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا.