لازالت الأزمة مستمرة بين الجزائر وإسبانيا، ووصل الأمر إلى حد إطلاق الجزائر تهديدات بفسخ العقد الذي يربط سوناطراك بمستوردي الغاز الإسبان.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن ارتفاع الأسعار مرتبط بالظرفية الدولية الحالية، وأشار إلى أن الدولة تدعم الحبوب التي ارتفع ثمنها في الأسواق الدولية، مضيفا أن السعر الحقيقي لقنينة الغاز من فئة 12 كيلوغرام هو 130 درهما.
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في حكومة عزيز أخنوش، إن الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود تظل "آنية" وليست "هيكلية"، مؤكدة أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر الطاقة.
هل يمكن للأزمة الروسية أن تشكل فرصة مناسبة لإعادة تشغيل أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، المار من المغرب، والذي تم إيقاف العمل به يوم 31 أكتوبر بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؟