قدم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان، واقترح منح المغرب والدول العربية الأخرى الموقعه على اتفاقيات ابراهيم، دورا هاما في "انفصال مستقبلي" للسلطة الفلسطينية على إسرائيل. لكن من غير المتوقع أن تتفاعل الحكومة الإسرائيلية
في بلاغ غريب، أعلنت جمعية مغربية تطلق على نفسها اسم "مغرب التعايش" عن تضامنها مع إسرائيل في حربها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأضافت أنها لن تبقى صامتة في مواجهة أعمال الكراهية. وأعلن الحزب المغربي الحر أنه سيلجأ إلى القضاء في مواجهة هذه الجمعية.
حكى بعض المغاربة الذين لا يزالون في قطاع غزة لموقع يابلادي عن معاناتهم اليومية مع الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة، وقلة الموارد والنزوح المستمر، وطالبوا الحكومة المغربية بالعمل على إخراجهم من القطاع الذي لا يوجد فيه أي مكان آمن.
عاد الحديث عن إمكانية مشاركة المغرب في قوة عربية لتأميد الحدود بين مصر وقطاع غزة في حال انسحاب إسرائيل إلى الواجهة، إذ قالت مصادر إعلامية إن الإمارات اقترحت على مصر نشر قوات تشارك فيها دول عربية من بينها المغرب في محور فيلاديلفيا.