على بعد أيام من انعقاد مؤتمر جبهة البوليساريو السادس عشر، أجمع كل من البشير الدخيل، و محمد سالم عبد الفتاح، على أن الجزائر هي تملك الكلمة الفصل في تعيين زعيم للجبهة الانفصالية.
تحاول الجزائر الترويج لانتصارات وهمية فيما يخص قضية الصحراء، ونشرت وسائل إعلامها خبرا يتحدث عن قبول عضوية جبهة البوليساريو، في منظمة دولية وصفتها بالمرموقة، غير أنها في الحقيقة مجرد منظمة لا تزال حبيسة شعارات الحرب الباردة.
بعد فشلها في إدراج قضية الصحراء على جدول أعمال القمة العربية الأخيرة، عانت الدبلوماسية الجزائرية من نفس الانتكاسة خلال اجتماع مع حلفائها المجتمعين ضمن "اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".