انضم خمسة أعضاء جدد غير دائمين رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي للفترة 2023-2024. وتضم القائمة دولتين ترحبان بالجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي توافقي لنزاع الصحراء الغربية، هما اليابان ومالطا.
وسبق لوزير الخارجية المالطي أن أشاد في 22 فبراير 2022، خلال محادثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة، بالجهود التي "يبذلها المغرب للمضي قدما في إطار الأمم المتحدة" بهدف التوصل إلى حل مقبول من الأطراف للنزاع، من جانبها تواصل اليابان التأكيد على عدم اعترافها بالبوليساريو.
وسبق لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن جدد في 28 شتنبر الماضي، خلال محادثات مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، التأكيد على موقف بلاده بعدم الاعتراف بالكيان الانفصالي. وستتولى اليابان في يناير 2023، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.
من بين الأعضاء الثلاثة غير الدائمين الآخرين في مجلس الأمن ، يوجد حليفين للبوليساريو هما الموزمبيق والإكوادور. وكان إبراهيم غالي زعيم البوليساريو قد تلقى في يونيو دعوة من قبل الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي لزيارة البلاد.
فيما يبقى دعم الإكوادور للبوليساريو متحفظا، وخلال مداخلة الممثل الدائم للإكوادور لدى الأمم المتحدة، كريستيان إسبينوزا، ضمن أشغال اللجنة الرابعة بنيويورك في شتنبر الماضي، قال إن "مسألة الصحراء الغربية تتطلب حلاً سياسياً مقبولاً للطرفين ، وفقاً للقرار 2602 الذي اتخذه مجلس الأمن في أكتوبر 2021".
وتسير الإكوادور على خطى غانا، وهي دولة أخرى تعترف بـ "الجمهورية الصحراوية الديمقراطية"، لكنها ظلت محايدة خلال عامها الأول في مجلس الأمن.
والدولة الخامسة المنظمة إلى مجلس الأمن هي سويسرا، وهي دولة معروفة بحيادها، ومن المنتظر أن تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل يقبله الأطراف. وهو الموقف الذي دافعت عنه وزيرة الخارجية السويسرية ليفيا ليو خلال محادثاتها يوم 22 نونبر في برن مع ستافان دي ميستورا.
ويوجد بمجلس الأمن أعضاء غير دائمون آخرون، يعتبرون حلفاء للمغرب هم ألبانيا والغابون والإمارات العربية المتحدة، وبدرجة أقل البرازيل وغانا.