أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام الأممي بان كي مون سيبحث من جديد، يوم الإثنين القادم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الازمة مع المغرب حول الصحراء. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
قدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، في جلسة مطولة أول أمس الثلاثاء بمجلس الأمن، تقريره حول نزاع الصحراء، وتحدث عن رفض المغرب الجلوس على طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو، وأشار إلى مطالبة الجانب المغربي بمشاركة الجزائر في المفاوضات باعتبارها
القرار الأخير لمجلس الأمن حول قضية الصحراء، بالقدر الذي يعكس نجاح المغرب في «اختبار أبريل»، بالقدر نفسه الذي يعكس انتكاسة نبوءة «2015، سنة للحسم»، والتي طالما شكّلت شعارا للتعبئة لدى الأطروحة الانفصالية خلال المرحلة الأخيرة.
عبر المغرب عن ارتياحه، للقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية، أن القرار الذي اتخذ بالإجماع هو رد واضح على "القلاقل والمغالطات التي تروجها، على مدار السنة، اﻻطراف اﻻخرى حول إعادة توجيه محتملة لمسلسل المفاوضات".
اتهم يوم أمس، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد حسين اليماني، المبعوث الأممي السابق إلى بلاده، المغربي جمال بنعمر، بأنه كان يشرعن "الانقلاب" الذي قام به الحوثيون، وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن.
سيكون مجلس الأمن الدولي، على موعد يوم الثلاثاء المقبل، مع التصويت على مشروع قرار يخض قضية الصحراء، يدعو كلا من المغرب وجبهة البوليساريو،إلى "تكثيف" المفاوضات بينهما من أجل التوصل إلى حل للنزاع.
قبل أيام من مناقشة ملف الصحراء في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، وفي محاولة للضغط على المغرب، بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه فيها بإضافة مراقبة حقوق الإنسان إلى مهام بعثة المينورسو في الصحراء.