مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
أرسل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الديبلوماسي المغربي عبد الواحد بن مسعود بن محمد عنون إلى إنجلترا بغية إرساء ركائز تحالف أنجلو-مغربي. ويُعتقد أن الدبلوماسي المغربي ألهم الكاتب الإنجليزي ويليم شكسبير أثناء كتابة مسرحيته "عطيل".
إذا كان الخبز يُعد جزءًا لا غنى عنه من العادات الغذائية في المغرب، فإن طرق طبخه تتقاطع مع تقاليد عدة حضارات قديمة، بدءًا من بلاد ما بين النهرين، مرورًا بمصر القديمة واليونان، وصولًا إلى الضفة الغربية من البحر الأبيض المتوسط. وتشير المعطيات الأثرية إلى أن عملية صنع الخبز
في القرن الثامن عشر الميلادي، قام رئيس الولايات المتحدة الثالث، توماس جيفرسون بشراء نسخة من القرآن الكريم، ويعود السبب وراء ذلك حسب بعض السجلات التاريخية إلى كونه كان دارسا في الحقوق، إلا أن البعض يذهب إلى أنه أراد دراسته لفهم أعدائه المسلمين في شمال إفريقيا.
في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
في المغرب، لم يكن صيد الأسود مجرد مغامرة، بل عملية معقدة تنطوي على حفر عميقة وفخاخ محكمة تُنصب بعناية. وكان يُحرص على أسر هذه الحيوانات حيّة، ليس فقط بهدف التخلص من خطرها، بل أيضًا لاستخدامها في سياقات سياسية ودبلوماسية—سواء كهدايا تُقدم إلى البلاطات الأجنبية، أو كأدوات
في سنة 1930 طلب الباشا التهامي الكلاوي، من صانع الساعات الفرنسي لويس كارتييه صناعة ساعة مقاومة للماء خصيصا له من أجل أن يرتديها أثناء السباحة، وبعد مدة من ذلك قررت الشركة المصنعة لها إطلاق مجموعة جديدة مستوحاة من الساعة الأصلية للتذكير بالساعة الفريدة ومالكها.
يعود الفضل في وصول الإسلام إلى دولة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهادي، إلى رجل مغربي يدعى أبو البركات يوسف البربري. ووصل البربري إلى جزر المالديف سنة 1153ميلادية / 548 هجرية حيث تمكن من إقناع السكان وحاكم البلاد باعتناق الدين الإسلامي.