تعالت الأصوات في إسبانيا للقيام بتعديل دستوري، خصوصا بعد أزمة كتالونيا الأخيرة، وتقدم فرع حزب بوديموس اليساري في مدينة سبته بوثيقة، يهدف من ورائها إلى قطع الطريق أمام المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية.
في خضم النقاش حول الإشراف على المسلمين في إسبانيا، زار وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج حجاج مدينتي سبتة ومليلية في مكة المكرمة واستفسر عن أحوالهم. وإن كانت هذه الزيارة ذات طابع ديني فإنها تحمل رسائل سياسية.
استبعدت وزارة الداخلية الاسبانية في الوقت الحالي إمكانية الاعتماد على طائرات مسيرة عن بعد لمراقبة حدود سبتة ومليلية مع المغرب، بدل الرهان على نشر المزيد من رجال الأمن على طول السياج الحدودي المحيط بالمدينتين.
تقدم 12 شخصا ينحدرون من منطقة الريف بطلب للسلطات الإسبانية من أجل الحصول على اللجوء السياسي في مدينة مليلية المحتلة، معللين طلبهم بالأزمة التي تشهدها المنطقة منذ وفاة محسن فكري في شهر أكتوبر من السنة الماضية، غير أن اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين طالبتهم بتقديم حجج
بعد المحاولات الأخيرة المتكررة للمهاجرين السريين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لاقتحام السياج الحدودي المحيط بمدينتي سبتة ومليلة، اتهمت عناصر في الحرس المدني الإسباني المملكة المغربية "برفع يدها" وعدم اعتراض المهاجرين مشيرة إلى أنها "تجهل أسباب غضب السلطات المغربية".