في شهر أبريل من سنة 1979، كان ملك إسبانيا مستعد لإرجاع مدينة مليلية إلى المغرب، وإخضاع مدينة سبتة لإشراف دولي، بحسب ما جاء في برقية تعود إلى السفارة الأمريكية في مدريد، تعرض تلخيصا لمناقشة دارت بين ملك إسبانيا وإيدموند موسكي.
سيرشح حزب فوكس اليميني المتطرف عسكريين سابقين خلال الانتخابات التشريعية الاسبانية المقررة يوم 28 أبريل الجاري، ويشترك هؤلاء في عدائهم للمملكة المغربية، والإشادة بالدكتاتور السابق فرانثيسكو فرانكو الذي حكم البلاد بقبضة من حديد ما بين 1939-1975.
سيكون الإسبان على موعد مع الانتخابات الجماعية يوم 26 ماي، وفي مدينة مليلية تحاول الأحزاب اليمينية، استمالة الناخبين، عن طريق إثارة موضوع الأطفال القاصرين المغاربة الغير مصحوبين من قبل أولياء أمورهم.
وجه زعيم الحزب الشعبي الإسباني، الذي يزور مدينة مليلية المحتلة، تحية للجنود الإسبان الذين لقوا مصرعهم سنة 1921 على يد قوات الزعيم الريفي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، أثناء الاحتلال الإسباني لشمال المغرب.
ساءلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم أمس الثلاثاء، حكومة سعد الدين العثماني، عن الإجراءات التي قامت بها أو تعتزم القيام بها، من أجل استرجاع مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين.
عبر رئيس جمعية تجار الحدود في مليلية، عن تخوفه من إمكانية منع السلطات المغربية للتهريب المعيشي، بين المدينة المحتلة والمغرب، وذلك بعد إغلاق المغرب لحدوده التجارية مع المدينة منذ أشهر، مطالبا الحكومة الإسبانية بالتدخل.