نظم مئات الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المغاربة والأجانب وقفة مساء اليوم الجمعة، أمام مقر وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، بالعاصمة المغربية الرباط، للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مقر جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأربعاء الماضي، مخلفا 12 قتيلا.
أدان خطباء الجمعة في العديد من المساجد في أوروبا؛ الهجوم المسلح الذي استهدف أمس الأول مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، معربين عن مواساتهم لذوي الضحايا، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفرنسي، في هذا المصاب الجلل.
تحول الشرطي الفرنسي المسلم صاحب الأصول الجزائرية، "أحمد مرابط"، 42 عاما، إلى رمز في حادث الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة، بعد أن قُتل خلال الهجوم أثناء قيامه بواجبه في حماية المجلة.
ما حدث بفرنسا يذكر ب 11 شتنبر 2001 الأمريكي بدمويته ومأساويته ، ببعض مكوناته و ربما ببعض بتداعياته الجيواستراتيجية .
بعد ساعات من هجوم مسلحين على مقر جريدة شارلي إيبدو الساخرة بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي أوقع 12 قتيلا، تعرضت عدة مساجد في مدن فرنسية متفرقة لهجومات، لم تخلف ضحايا في الأرواح.
قال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا إن مهاجمي مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة "انتقموا من المسلمين أولاً بأفعالهم اليوم".