وحمل المحتجون الشموع حداد على أرواح ضحايا الهجوم، وصورا تتضمن شعار "كلنا شارلي" في إشارة للتضامن مع رسامي الكاريكاتور بجريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، الذين قتلوا في الهجوم.
وعبر صحفيون مغاربة مشاركون في الوقفة عن استنكارهم للاعتداء "البربري" و"الإرهابي" على الصحفية، معتبرين أن الهجوم استهداف حرية الرأي والتعبير.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، قد وصف الهجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" بـ"المدان" و"المرفوض"، داعيا لـ "عدم وقوع خلط بين الإسلام والإرهاب"، ومُواجهة "أي خطر جديد يعطي وقودا لتنامي مشاعر العداء للمسلمين " في الدول الأوروبية على خلفية التطورات الأخيرة.
وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على خلفية الهجوم على مجلة "شارلي ايبدو".
ووصف العاهل المغربي الهجوم بـ"الإرهابي" و"الجبان"، معبرا عن "عميق حزنه" وعن تعازيه لأسر الضحايا والشعب الفرنسي، ومتمنياته بالشفاء للمصابين.