في نهاية القرن السادس عشر وصل التبغ إلى بلاد المغرب الأقصى، واختلف العلماء حوله، فبينما رفض البعض إصدار فتوى فيه، تشدد آخرون في تحريمه ووصل الأمر بالبعض إلى إباحة طلب المرأة الطلاق إن كان زوجها مدخنا.
وصف الحسن الوردي التدخين بـ"الجائحة"، حيث كشفت معطيات تهم التدخين بين أوساط المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15، والتي تصل نسبته بين الذكور إلى 10 في المائة، بينما تصل عند الاناث إلى 7 بالمائة، وهي أرقام مرجحة للارتفاع، كما تصل إلى نسبة 31 بالمائة عند الرجال، و 2,3 عند
حرم رجل الدين أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في فتوى جديدة العمل في الشركات المصنعة للتبغ.