بعد تجاهل طويل لدعوة الاتحاد الإفريقي للتخلي عن "حربها ضد المغرب"، تسير جبهة البوليساريو نحو التخلي عن موقفها الراديكالي، وأعلنت أنها تؤيد دعوة "إسكات البنادق في إفريقيا" التي أطلقتها المنظمة القارية.
فضل المغربي-الأوكراني نوفل حمداني، الذي يقيم في زاباروجيا، التي تقع جنوبي وسط أوكرانيا، عدم مغادرة المدينة، التي تعيش أجواء الحرب، منذ 24 فبراير الماضي، بعد قرار الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، ويعمل على مساعدة الأجانب والأوكرانيين الراغبين في التوجه إلى الحدود
من بطل داخل حلبة الكراطي، إلى بطل خارجها، حيث يعمل الشاب المغربي أيمن تكزيمة المقيم في أوكرانيا على المخاطرة بحياته، ومساعدة الفارين من القصف الروسي.
أسامة معني طالب مغربي في أوكرانيا، وجد نفسه عاجزا عن عبور الحدود الأوكرانية البولوندية نتيجة مشاكله الصحية، وهو ما يهدد حياته بالخطر. وتناشد عائلته السلطات المعنية بالتدخل من أجل إعادته إلى أرض الوطن.
بعد مرور أكثر من عام من "حربها" ضد القوات المسلحة الملكية، تتهم جبهة البوليساريو المغرب بخرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.