قرر المغرب يوم أمس الأحد الانسحاب بشكل أحادي من منطقة قندهار، التي تفصل بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية، فيما لا تزال ميليشيات البوليساريو مرابطة في المنطقة، فما هي الأسباب التي جعلت الجيش المغربي يتراجع إلى مواقعه السابقة؟
بدلالة السباق المجنون على التسلح بين المغرب والجزائر يعتقد بعض المختصين في شؤون المنطقة بأن البلدان يستعدان لحرب بينهما ، ستكون حتما حربا مدمرة وكارثية على الطرفين اللذان سيفكران مليون مرة قبل اشعال فتيلها خصوصا في ظل الوضع الداخلي الجزائري الذي يعيش على إيقاع ترتيبات ما
عادت جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس الثلاثاء، للتلويح بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب، على لسان "وزير خارجيتها" محمد سالم ولد السالك، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد بريس".
قال القيادي في جبهة البوليساريو حمودي بيون في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه في حال لم يعد أفراد بعثة المينورسو إلى عملهم في ظرف ثلاثة أشهر، فإن الخيار الذي سيتبقى للجبهة هو العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.
الكل يتحدث خلال الأيام الماضية عن الخراب والدمار وتشريد آلاف الأسر، جراء الاقتتال الدائر في سوريا وخاصة في مدينة حلب التي نالت الجزء الأكبر من القصف والدمار. في هذه المدينة السورية المنكوبة، يتواجد عدد من الأطباء المتطوعين الذي يعملون على مساعدة المصابين والمرضى، ومن
مع اقتراب موعد مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن الدولي كثف قادة الصف الأول في جبهة البوليساريو من خرجاتهم الإعلامية، ملوحين بإمكانية العودة لحمل السلاح ضد المغرب.
مع اقتراب موعد مناقشة تقرير الأمين العام الأممي بان كي مون حول الصحراء في مجلس الأمن، كثف زعماء جبهة البوليساريو الانفصالية من خرجاتهم الإعلامية، ملوحين بإمكانية العودة إلى حمل السلاح من جديد ضد المغرب.
عاد ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء للتهديد بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، بسبب ما قال إنه "عرقلة مغربية لمهام بعثة المينورسو في الصحراء".