في الوقت الذي كان يسارع فيه الأجانب إلى مغادرة الصين قبل أسابيع خشية إصابتهم بفيروس كورونا، أقنع طالب مغربي والدية بالبقاء في مدينة ووهان بؤرة تفشي فيروس كورونا من أجل رد الجميل للصين التي وفتر له "الظروف الملائمة للدراسة".
يتزايد الخوف والقلق من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما تجاوز عدد الإصابات به عتبة المائة ألف. وبينما تتعامل دول بصرامة شديدة مع الفيروس وأخطاره تكتفي أخرى بإجراءات عادية، أما في الشرق الأوسط فاتخذت الأمور بعدا آخر.
سجلت الكويت 10 حالات إصابة بالفيروس فيما سجلت كل من مصر والجزائر حالتان. وفيما تشير التقارير إلى تعافي عدد كبير من المصابين بالفيروس حول العالم، إلا أن الصين سجلت 42 حالة وفاة جديدة و202 حالة إصابة يوم أمس.
عبر المغاربة العائدون من مدينة ووهان الصينية التي ظهر بها فيروس كورونا للمرة الأولى، عن سعادتهم بوصولهم إلى بلدهم، وأعربوا عن شكرهم للسفارة المغربية في الصين.