قضت محكمة النقض يوم أمس الأربعاء بتسليم الناشط الإيغوري إدريس حسن إلى الصين التي تتهمه بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
وكان إدريس حسن قد اعتقل في يوليوز الماضي بالمغرب. وسبق لعدة جمعيات ومنظمات حقوقية وطنية ودولية أن ناشدت السلطات المغربية لإطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى الصين.
ويعيش إدريس حسن في تركيا منذ عام 2012 مع زوجته وأطفاله الثلاثة. ولدى زوجته وأطفاله تصاريح إقامة دائمة في تركيا، لكن تصريح إقامته مصنف كإقامة "إنسانية".
وتصنف الحكومة الصينية حسن "إرهابياً"، بسبب العمل الذي قام بها سابقاً لدى منظمات تابعة للمسلمين الإويغور.
وتأسفت منظمة العفو الدولية لهذا القرار، وقالت إنه يشكل إعادة قسرية تتعارض مع اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين وغيرها من النصوص الدولية التي تنص على ضمانات بشأن الطرد وتحظر الإعادة القسرية للاجئين إلى بلد ما، حيث تكون حياتهم مهددة.
Moroccan officials have decided to deport Uyghur Idris Hasan. His imminent extradition is equivalent to refoulement as Idris is at grave risk of facing torture upon his return to China. pic.twitter.com/llMHq2Jnf2
— Amnesty International (@amnesty) December 15, 2021