تسعى جبهة البوليساريو لاستغلال حادث وفاة شابة يوم الجمعة الماضي بمدينة العيون، من أجل اتهام المغرب بانتهاك حقوق الانسان في الصحراء الغربية، ومطالبة الأمم المتحدة بتوسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
أكدت وسائل إعلام إسبانية نهاية الأسبوع الماضي، أن الحكومة الاسبانية منحت المغرب 26 مليون أورو، من أجل تعزيز مراقبة الحدود في سبتة ومليلية، ومكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إليهما، إلا أنه اتضح فيما بعد أن هذا المبلغ تم منحه من قبل الاتحاد الأوروبي وليس من جيوب دافعي
اتفق قادة الدول 28 المشكلة للاتحاد الأوروبي يوم أمس، على تعيين رؤساء المناصب الأربعة الرئيسية في المنظمة القارية، بينهم الفرنسية كريستين لاغارد والإسباني جوزيب بوريل. وترتبط الأسماء التي تم الاتفاق بشأنها بعلاقات جيدة مع المغرب.
بعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات من التوتر، فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، فلأول مرة منذ إطلاق مجلس الشركة تبنى الجانبان إعلانا سياسيا مشتركا يدمج قضية الصحراء.
على عكس سنة 2014، لم يسارع المغرب لاعتماد اتفاق الصيد البحري، الذي صادق عيله البرلمان الأوروبي يوم 12 فبراير الماضي.
تواصل إسبانيا ضغوطها على الاتحاد الأوروبي من أجل زيادة المساعدات المالية المخصصة لمساعدة المغرب في التصدي للهجرة الشرعية، وهو ما أكد عليه وزير جوسيب بوريل أثناء زيارته إلى الرباط.
رحبت المفوضية الأوروبية بمساهمة المغرب في مكافحة الهجرة غير النظامية، وتعهدت بمنح الرباط حزمة مساعدات تصل قيمتها إلى 110 مليون يورو.