القائمة

أخبار

ارتياح مغربي للتعيينات الجديدة في الاتحاد الأوروبي

اتفق قادة الدول 28 المشكلة للاتحاد الأوروبي يوم أمس، على تعيين رؤساء المناصب الأربعة الرئيسية في المنظمة القارية، بينهم الفرنسية كريستين لاغارد والإسباني جوزيب بوريل. وترتبط الأسماء التي تم الاتفاق بشأنها بعلاقات جيدة مع المغرب.

نشر
ناصر بوريطة إلى جانب جوزيب بوريل
مدة القراءة: 2'

بعد محادثات مطولة، توصل قادة الاتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، إلى حل وسط حول توزيع المناصب الرئيسية في السلطة التنفيذية المقبلة للاتحاد الأوروبي.

وتم تعيين امرأتين في منصبين رئيسيين، حيث ستتولى الفرنسية كريستين لاجارد منصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ووزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، رئيسة للمفوضية الأوروبية خلفا لجان كلود يونكر.

وسيخلف الوزير الإسباني الاشتراكي جوزيب بوريل، الإيطالية فيديريكا موغيريني في منصب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، وبذلك يعود هذا المنصب إلى المسؤولين الإسبان، بعد مانويل مارين عن حزب العمال الاشتراكي الإسباني (يناير 1995 - مارس 1999) وقبله أبيل ماتوتيس، عن الحزب الشعبي (1985-1994).

فيما سيخلف البلجيكي شارل ميشال البولندي دونالد توسك في رئاسة المجلس الأوروبي، فيما يتم تداول اسم الاشتراكي البلغاري سيرغي ستانيتشيف، من أجل رئاسة البرلمان الأوروبي.

بالنسبة للمغرب، يعتبر تعيين جوزيف بوريل على رأس الدبلوماسية الأوروبية للسنوات الخمس المقبلة أمرا جيدا، بحكم أن هذا الأخير يعرف تماما مطالب المغرب، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية وكذا التعاون في مجال الهجرة.

من جهة أخرى يعتبر المغرب تولي الفرنسية كريستين لاجارد منصب رئيسة للبنك المركزي الأوروبي، أمرا جيدا، حيث تعرف هذه الوزيرة السابقة في عهد جاك شيراك و نيكولا ساركوزي، والرئيسة الحالية لصندوق النقد الدولي، تماما التوقعات المالية والسياسية للمغرب في إطار شراكته مع الاتحاد الأوروبي.

وفي انتظار الإعلان عن اللائحة النهائية لمسؤولي المفوضية الأوروبية، تترقب المملكة باهتمام اسم الشخص الذي سيتولى منصب مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية والشؤون الاقتصادية والنقدية، وهو المنصب الذي شغله الفرنسي بيير موسكوفيتشي منذ 1 نونبر 2014، حيث لعب هذا الأخير دورا مهما في عملية التفاوض التي سمحت بتجاوز الأحكام التي أصدرتها محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، بشأن الاتفاق الفلاحي والصيد البحري بين الرباط وبروكسيل.

ومن المرتقب أن يجتمع البرلمان الأوروبي من أجل المصادقة على المناصب الأربعة التي اتفق عليها قادة دول الاتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال