كسب المغرب الرهان في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء 16 يناير، حيث صوت النواب الأوروبيون على تمديد التفضيلات التجارية إلى المنتوجات الفلاحية والصيد البحري المنحدرة من الصحراء. لكن تبقى إمكانية العودة إلى المربع الأول واردة إذا نفذت جبهة البولياسريو تهديداتها وطرقت باب
من المقرر عقد اجتماع وزاري، بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل يومي 21 و22 يناير المقبل. وتطمح جنوب إفريقيا والجزائر إلى تجاوز نكسة اجتماع فيينا الذي عقد يومي 17 و 18 دجنبر الماضي، والذي لم توجه فيه الدعوة لجبهة البوليساريو.
انسحب أعضاء تحالف الخضر والسيار من جلسة التصويت على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، فيما قدمت مقررة لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، الفرنسية باتريسيا لالوند استقالتها بعد اتهامها بالدفاع عن المصالح المغربية.
كسرت السويد إجماع الدول الأوروبية حول اتفاق الصيد البحري مع المغرب، إذ أعلنت في بيان لها عن معارضتها للاتفاق الذي صادق عليه مجلس الاتحاد الأوروبي يوم 29 نونبر الماضي.