تمر العلاقات المغربية التركية خلال الآونة الأخيرة بنوع من التوتر الصامت، بالمقابل باتت أنقرة أكثر قربا من الجزائر.
بثت قناة تركية رسمية تابعة للحكومة التي يقودها حزب الرئيس أردوغان، الأسبوع الماضي تقريرا عن الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر ووصفتها بـ"غاندي الصحراء"، ولم يصدر أي رد فعل من قبل حزب العدالة والتنمية المغربي الذي يتقاسم نفس المرجعية مع نظيره التركي، علما أنه قبل أيام قليلة
تطرق السياسي الإسلامي الجزائري عبد الرزاق مقري، إلى قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة، وقال إن قوى محلية ودولية لا تريد أن ترى "أردوغان آخر" في المغرب العربي.