أكدت معطيات منظّمة "العفو الدوليّة" ومنظمة "فوربيدن ستوريز" التي تم توزيعها على مجموعة من وسائل الإعلام عبر العالم، أن المغرب استخدم برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" الذي طوّرته شركة "إن إس أو" لاستهداف الصحفيين. فبعد عمر الراضي في المغرب، تم استهداف شخصيات أخرى في فرنسا
راسل وزير الخارجية ناصر بوريطة، رئيس وأعضاء الحكومة، وطالبهم بقطع العلاقات المؤسساتية مع السفارة الألمانية في المغرب، واكتفى بالإشارة في المراسلة إلى "خلافات عميقة" تهم قضايا محورية للمملكة المغربية.
أشار مختبر سيتيزن لاب الكندي إلى وجود المغرب إلى جانب 24 دولة في العالم، ضمن زبناء شركة سيركلز التابعة لشركة التجسس الإسرائيلية "إن إس أو".
قررت شركة واتساب التابعة لفايسبوك، رفع دعوى قضائية ضد شركة إسرائيلية، بتهمة الوقوف وراء قرصنة إلكترونية استهدفت صحفيين ونشطاء وشخصيات من المجتمع المدني في عدة دول، وسبق لتقارير أن أشارت إلى استهداف الشركة التي يوجد مقرها في مدينة هرتسليا الإسرائيلية نشطاء مغاربة.
اتهمت منظمة العفو الدولية المغرب باستخدام برنامج إسرائيلي للتجسس على نشطاء حقوقيين مغاربة، وأوضحت أن تحرياتها مكنتها من التأكد من استهداف كل من المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب، والمحامي عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة الدفاع عن حراك الريف، ببرنامج بيغاسوس الذي تنتجه
قالت صحيفة إلموندو الإسبانية، إن مسؤولين مغاربة من بينهم عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حولوا أمولا تمنحها الدولة المغربية لمحاربة التطرف في أوروبا، عبر شركات وهمية إلى حسابات بأسماء زوجاتهم، وهو ما نفاه بوصوف في تصريح لموقع يابلادي.