بعد أسابيع من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، توصل الطرفان لاتفاق من أجل عودة أفراد بعثة المينورسو المطرودين إلى العمل بشكل كامل، بحسب ما أوردته قصاصة لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
بعد الجدل الذي أثاره حديث وسائل إعلام عربية عن تصويت المغرب ودول عربية أخرى لصالح ترؤس إسرائيل اللجنة القانونية في منظمة الأمم المتحدة، قال المستشار الدبلوماسي المغربي بالأمم المتحدة إن هذه الأخبار عارية من الصحة وأن موقف المغرب من إسرائيل في الأمم المتحدة ثابت.
تناقلت العديد من وسائل الإعلام العربية مؤخرا خبر قيام أربعة دول عربية بالتصويت لصالح إسرائيل من أجل دعمها للفوز برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، علما أنها المرة الأولى التي تتولى فيها الدولة العبرية رئاسة واحدة من اللجان الدائمة الست للمنظمة الدولية منذ انضمامها
أفادت مصادر دبلوماسية اليوم السبت 18 يونيو أن المملكة المغربية عرضت السماح لـ25 من موظفي بعثة المينورسو الذين تم طردهم في وقت سابق بالعودة إلى الصحراء، في مؤشر لتراجع حدة التوتر بين الرباط والأمم المتحدة.
وقعت مواجهة دبلوماسية يوم أمس الثلاثاء 14 يونيو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بين مندوبي المغرب وفنزويلا، بسبب دعم هذه الأخيرة لجبهة البوليساريو، وذلك أثناء جلسة لمناقشة قضية الصحراء.
أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن وفدا أمميا يضم المغربي جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توجه إلى مدينة العيون من أجل بحث عودة أعضاء بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب إلى الصحراء.
نقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم الاثنين، عن مصادر دبلوماسية سرية لم تسمها وجود صفقة سرية بين الرباط وبعثة الأمم المتحدة ( المينورسو) يتم بموجبها إعادة رسم القواعد التي تخضع لها البعثة الأممية، بتركيز مهامها على الجانب العسكري مراقبة وقف إطلاق النار، بعد أن أصبحت
طالب زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، مجلس الأمن الدولي بفرض "عقوبات صارمة" على المغرب، من أجل "العودة الفورية" للمكون السياسي والمدني للمينورسو إلى الصحراء، ووضع "رزنامة عاجلة" لإجراء "استفتاء لتقرير المصير".
أكد الخبير في العلاقات الاقتصادية والدولية غابرييل بانون ، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أبان عن جهل كبير بتفاصيل قضية الصحراء المغربية ، تجسد بوضوح في الخطأ الفادح الذي تضمنته تصريحاته خلال زيارته الأخيرة للمنطقة .