اتخذ الخلاف المغربي الهولندي في الآونة الأخيرة منعطفًا آخر بعد أن كشفت وسائل إعلام هولندية عن وجود اتفاق بين البلدين عكس كل ما روج له سابقا، إذ سبق للطرفين أن توصلا إلى اتفاق بشأن إعادة المهاجرين المغاربة غير النظاميين إلى بلادهم.
أثار تداول برنامج لزيارة النائبة في البرلمان الأوربي كاتي بيري، المعروفة بدعمها لحراك الريف، ودفاعها عن معتقلي الحراك، إلى الحسيمة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه تبين في الأخير أن الخبر لا أساس له من الصحة.
رجاء فلكاطة، هي صاحبة شركة متخصصة في الإنتاج الإعلامي، تطمح إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها إلى المغاربة والمهاجرين في الإعلام الهولندي. وتحاول من خلال مبادرة "فاطمة" التي أطلقتها مؤخرا أن تساهم في تمكين النساء من أصل مغربي في هولندا.
بعدما تمكنت السلطات الأمنية الإماراتية من القبض على المغربي رضوان التاغي، المتورط في عدة قضايا إجرامية في أوروبا وأيضا في جريمة مقهى لاكريم بمراكش، بدأ التساؤل يطرح حول الدولة التي سيتم تسليمه اليها هل للسلطات المغربية أم الهولندية؟
صادق البرلمان الهولندي خلال الأسبوع الماضي على قرار يدعو الحكومة إلى عدم تنفيذ قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن وسم المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية لكونه "تمييزيا" بحق الدولة العبرية. وحاولت وسائل إعلام موالية لجبهة البوليساريو تصوير القرار على أنه انتصار
لا تزال العلاقات متوترة بين المغرب وهولندا، لكن هذه المرة لا يتعلق الامر بملف حراك الريف، بل بسبب رفض الرباط استقبال عضو في الحكومة الهولندية.
التحق المغربي عبد القادر بن علي بعائلته في هولندا وهو في سن صغيرة، ليصبح بعدها من أكبر الروائيين هناك، ورغم أنه غادر وطنه في سن صغيرة، إلا أن حبه له لم ينته وهو ما يحرص على إظهاره من خلال كتاباته.