في زيارة مفاجئة، توجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى البرتغال، وقالت وسائل إعلام جزائرية إن هذه الزيارة تأتي لإقناع لشبونة بعدم اتباع نهج مدريد فيما يخص نزاع الصحراء.
جددت الحكومة البرتغالية، في 12 ماي، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي للصحراء، وهو ما جعل البوليساريو تتفاعل بسرعة من خلال حشد أنصارها داخل الحزب الاشتراكي الحاكم في لشبونة.
افتتحت إيطاليا مركزا قنصليا في مدينة تندوف الجزائرية، وقال السفير الإيطالي بالجزائر، إن المركز موجه أيضا "للاجئين الصحراويين"، وأنه يعتبر "نوعا من التضامن من طرف إيطاليا مع القضية الصحراوية" بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.