يشهد مقر البرلمان الأوروبي منذ يوم الإثنين الماضي، حملات دبلوماسية مكثفة تقودها الحكومة الإسبانية من جهة وجبهة البوليساريو من جهة ثانية. ويتزامن توقيت هذه الحملات مع مناقشة لجان البرلمان الأوروبي اتفاق الصيد البحري والاتفاقيات الفلاحية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي
أمام استمرار المغرب في إغلاق حدوده التجارية مع مليلية، اقترحت المعارضة في المدينة، توقيع معاهدة جديدة لحسن الجوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا.
في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن تراجع نسبة المغاربة المرشحين للهجرة السرية باتجاه الشواطئ الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، تدق جمعيات حقوقية ناقوس الخطر مؤكدة أن مدن الشمال تشهد توافد المئات من الشباب المغاربة الحالم بالهجرة.
نفى الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية المختصة في استغلال الموارد البترولية، صحة الأخبار التي تحدث عن احتمال إيقاف أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا عبر التراب المغربي، مؤكدا أن كل ما يروج حول الأمر عار من الصحة.
ستعقد مديرة الجمارك الإسبانية اجتماعا مع المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في الرباط خلال الأسبوع المقبل، من أجل مناقشة قرار السلطات المغربية بإغلاق المعبر التجاري مع مدينة مليلية المحتلة.