احتفل المهتمون بالمجال الفني مؤخرا بعيد ميلاد نجم الموسيقى العربية، الفنان المصري السوري فريد الأطرش، الذي جمعته علاقة حب مع المطربة مايا كاسابيانكا، المولودة لعائلة يهودية في المغرب قبل هجرتها إلى فرنسا، حيث انطلقت قصة عشقهما من باريس.
تتميز علاقة اليهود المغاربة بملوك الدولة المغربية بكونها ضاربة في التاريخ، كما أن لهم تاريخ حضاري حافل في المغرب، ورغم مغادرة معظمهم المملكة قبل عقود إلا أنهم لا يزالون مرتبطين بها.
في بداية السبعينات قرر اليهود من أصل مغربي الثورة على التمييز الممارس في حقهم داخل إسرائيل، وأسسوا تنظيما أطلقوا عليه اسم الفهود السود، ليجبروا الحكومة على مناقشة مطالبهم.
قدمت أحزاب وهيئات مغربية تعازيها لحركة حماس، بعد اغتيال إسرائيل لصالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي، بغارة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت.
غابت الاحتفالات الرسمية بمرور ثلاث سنوات على توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وحضرت بدلها المسيرات والوقفات التي طالبت بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
تشير كتب التاريخ إلى أن اليهود حاولوا إقامة دولة لهم في المغرب إبان نهاية الدولة السعدية وبداية الدولة العلوية لكنهم فشلوا في ذلك. وفي بداية القرن العشرين فكر تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية، في إقامة وطن لليهود في المغرب، قبل أن يستقر الأمر بقادة الحركة الصهيونية على
شارك آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة بالرباط، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.