تتميز علاقة اليهود المغاربة بملوك الدولة المغربية بكونها ضاربة في التاريخ، كما أن لهم تاريخ حضاري حافل في المغرب، ورغم مغادرة معظمهم المملكة قبل عقود إلا أنهم لا يزالون مرتبطين بها.
في بداية السبعينات قرر اليهود من أصل مغربي الثورة على التمييز الممارس في حقهم داخل إسرائيل، وأسسوا تنظيما أطلقوا عليه اسم الفهود السود، ليجبروا الحكومة على مناقشة مطالبهم.
قدمت أحزاب وهيئات مغربية تعازيها لحركة حماس، بعد اغتيال إسرائيل لصالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي، بغارة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت.
غابت الاحتفالات الرسمية بمرور ثلاث سنوات على توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وحضرت بدلها المسيرات والوقفات التي طالبت بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
تشير كتب التاريخ إلى أن اليهود حاولوا إقامة دولة لهم في المغرب إبان نهاية الدولة السعدية وبداية الدولة العلوية لكنهم فشلوا في ذلك. وفي بداية القرن العشرين فكر تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية، في إقامة وطن لليهود في المغرب، قبل أن يستقر الأمر بقادة الحركة الصهيونية على
شارك آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة بالرباط، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
اضطرت منى وهي مغربية فلسطينية، وأم لطفلتين دون سن العاشرة، إلى الفرار من منزلها في قطاع غزة الذي يعيش تحت وقع القصف الإسرائيلي، للبقاء على قيد الحياة. وتروي الأم التي عبرت إلى مصر محنتها لموقع يابلادي.
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني التي تشهدها العديد من المدن المغربية بأنها "معادية للسامية"، وادعت وقوع تحول في نظرة المجتمع المغربي لليهود بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم 7 أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية تحيط بقطاع غزة.