القائمة

أخبار

وسائل إعلام عبرية: إسرائيل فشلت في إقناع المغرب بـ"الانخراط أكثر" فيما يحدث في غزة

عاد الإعلام الإسرائيلي للحديث عن دورالمغرب في غزة التي تعاني من هجوم إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث أشار هذه المرة إلى رغبة حكومة نتنياهو في رؤية المملكة منخرطة بشكل أكبر فيما يحدث في قطاع غزة، وخصوصا فيما يتعلق بموضوع الرهائن الإسرائيليين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لدفع المغرب من أجل "الانخراط فيما يحدث في غزة"، حيث "تود أن ترى المغرب منخرطاً بشكل أكبر فيما يحدث في قطاع غزة، وأيضاً فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وبعضهم من أصل مغربي".

كما تريد أيضا أن تقبل المملكة بلعب دور في قطاع غزة بعد نهاية الحرب الحالية، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.

ذات المصادر أكدت أن "هذه الجهود لم تؤت ثمارها حتى الآن". مضيفة أنه يُنظر إلى المملكة المغربية في إسرائيل "على أنها إحدى الدول الإيجابية في المنطقة، وهي دولة تدعو إلى الإسلام السني المعتدل والتسامح بين الأديان. كما تحافظ العائلة المالكة المغربية على علاقة دافئة مع الجالية اليهودية".

وتابعت أنه "منذ بداية الحرب، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية، خرجت مظاهرات في المغرب ضد إسرائيل ومن أجل غزة، مظاهرات قادتها عناصر مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين وعناصر تعارض التطبيع بين البلدين". وواصلت أن النظام يسمح "للجماهير بالتنفيس عن غضبها"، ورغم ذلك فإن حكومة نتنياهو "لا تزال تعتقد أن المغرب يمكنه، بل وينبغي له، أن يكون مهما في كل ما يتعلق بالحل في غزة، حتى لو لم يكن هناك في هذا الوقت الحالي استجابة كبيرة من الرباط لهذا الأمر".

يذكر أنه سبق لوسائل إعلام عبرية أن نقلت نهاية الشهر الماضي عن تقارير حكومية إسرائيلية، أن تل أبيب تخطط لتعيين مسؤول تنفيذي عسكري إسرائيلي "مؤقت" في غزة سيكون مسؤولاً عن "الاحتياجات الإنسانية" للفلسطينيين، وأنه بمجرد إنجاز هذه الخطوة، من المتوقع أن تتنازل تل أبيب عن السيطرة على قطاع غزة لتحالف مشكل من دول عربية، هي المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وباستثناء السعودية تقيم جميع هذه الدول علاقات مع إسرئيل.

كما سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليساري الأسبق إيهود باراك (1999-2001)، أن اقترح في أكتوبر الماضي، إنشاء قوة حفظ سلام عربية في غزة.

واقترح أن تساهم مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة، وجميع الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، في هذه القوة لضمان أمن الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال