وضعت وسائل الإعلام الإسبانية المغرب في قلب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة ليوم غد 23 يوليوز، حيث استغل الحزب الشعبي وحزب سومار هذا الموضوع للهجوم على حزب بيدرو سانشيز . وكعادته ظل حزب فوكس اليميني المتطرف، وفيا لخطه السياسي، ولم ينتظر دعم الرئيس التنفيذي
قبل إعلان بيدرو سانشيز دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الذي قدمه المغرب، كتن الحزب الشعبي ينتقد عدم تفاعل الحكومة الاسبانية مع قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمغربية الصحراء.
خلافا لتصريحات رئيسه الذي وعد بـ "العودة إلى التوازن" حول قضية الصحراء، حاول الحزب الشعبي خلف الكواليس، طمأنة المغرب بخصوص هذا الملف.
بعد النجاحات التي حققها المغرب في أوروبا بشأن قضية الصحراء، سجلت المملكة نجاحًا مهما أيضا في أنغولا، وهو البلد المعروف حتى الآن بدعمه التقليدي لجبهة البوليساريو.