لم يتغير شكل المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا (طوكيو انترناشيونال كونفيرنس أون أفريكان ديفلوبمنت-تيكاد)، وستظل اجتماعاته مفتوحة بشكل حصري للدول الافريقية التي تعترف بها اليابان، مما يستثني حضور "الجمهورية الصحراوية"، بحسب ما أكده مصدر قريب من الوفد المغربي
هروبا من الظروف الصعبة وسطوة جماعات الجريمة المنظمة، تقدم العديد من الشباب الصحراوي في مخيمات تندوف بطلبات للجوء السياسي في إسبانيا. ويقابل هؤلاء بالتجاهل من قبل قيادة جبهة البوليساريو، وكذا من قبل الجمعيات والأحزاب السياسية الإسبانية المعروفة بدعمها للجبهة الانفصالية.
عبرت وسائل الإعلام التابعة أو المقربة من جبهة البوليساريو عن ارتياحها إزاء إعلان مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية عن عقد مؤتمر للتضامن مع الجبهة قريبا، رغم أن الأمر يتعلق بـ"توصية" فقط وليس "قرارا".
تم رسميا تعيين الألماني هورست كوهلر مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية يوم الأربعاء الماضي. فهل سينجح فيما فشل فيه سلفه الأمريكي كريستوفر روس؟ وهل سيتمكن من إقناع المغرب وجبهة البوليساريو باستئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنة 2012؟. المؤكد أن الرئيس
قبل سنة من الآن كان زعيم البوليساريو ابراهيم غالي يراهن على أزمة الكركرات من أجل تعزيز سلطته بمخيمات تندوف، وإسكات معارضيه، لكن وبعد ذلك وجد نفسه في مرمى اتهامات خصوصه بسبب اضطراره لسحب ميليشياته من معبر الكركرات.
يسير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخطى ثابتة نحو تعزيز سيطرته على المشهد السياسي في البلاد، خصوصا بعدما حصل على تأييد أكثر من 85 في المائة من المشاركين في الاستفتاء الذي جرى يوم السبت والذي سيمنحه سلطات واسعة. فما تأثير ذلك على العلاقات المغربية الموريتانية؟
يبدو أن صبر جبهة البوليساريو من التأخر في الإعلان بشكل رسمي عن تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية بدأ ينفذ، وهو ما جعلها تحرك إعلاميين معروفين بالولاء لها في أروقة الأمم المتحدة من أجل استفسار المتحدث باسم أنطونيو غوتريس.
كثفت جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة من تحركاتها في إسبانيا، فبعد الزيارة التي قام بها عبد القادر الطالب عمر في يونيو إلى مدريد، وأحمد بخاري في يوليوز لجزر الكناري، قام أحمد خداد نهاية شهر يوليوز بالمشاركة في ندوة بجزر الكناري.
عاد حزب بوديموس اليساري الراديكالي للضغط على الحكومة الإسبانية للامتثال لقرار محمكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من السنة الماضية، والذي يتحدث عن أن الصحراء الغربية لا تعتبر جزءا من المغرب.
وجد قادة جبهة البوليساريو أنفسهم في ورطة، بعد مضي أيام على إعلانهم عن اعتقال 19 صحراويا يحملون الجنسية المغربية بتهمة تهريب المخدرات، إذ وضعوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع شيوخ القبائل التي ينتمي إليها الموقوفين.