تخصص الصحافة الجزائرية حيزا مهما منصفحاتها للحديث عن الأحداث التي شهدتها مدينة العيون يوم 19 يوليوز عقب فوز المنتخب الجزائري بلقب كأس إفريقيا للأمم، في المقابل تتجاهل الحديث عن المسيرات التي خرجت ابتهاجا بفوز محاربي الصحراء في باقي المدن المغربية.
تسعى جبهة البوليساريو لاستغلال حادث وفاة شابة يوم الجمعة الماضي بمدينة العيون، من أجل اتهام المغرب بانتهاك حقوق الانسان في الصحراء الغربية، ومطالبة الأمم المتحدة بتوسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
رغم دعم الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني المتواصل لجبهة البوليساريو، إلا أن العلاقات بين الرباط وكمبالا تتجه نحو التقارب أكثر، وذلك بفضل رئيسة البرلمان الأوغندي ريبيكا كاداغا أليتوالا.
تحاول جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة مهاجمة المغرب عن طريق اتهامه بتسهيل الاتجار الدولي في المخدرات، حيث بعثت رسالة في الموضوع إلى رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
بعدما بدأت روندا تقترب من المغرب، وتبتعد عن البوليساريو، حرصت الجبهة الانفصالية على إرسال "وزير خارجيتها" إلى العاصمة الرواندية كيغالي، على أمل الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدولة الصاعدة التي تتمتع بتأثير متزايد في القارة الإفريقية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في حوار مصور مع موقع يابلادي، أن المغرب انتقل من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم في قضية الصحراء، مشيرا إلى أن أكثر من خمسين دولة سحبت اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو منذ