يستفيد حزب العدالة والتنمية، الموجود حالياً في صفوف المعارضة، من هامش مناورة واسع إلى حد ما للتعبير بصوت عالٍ عن دعمه لحركة حماس الفلسطينية، والترحيب بالهجمات التي نفذها جناحها المسلح في 7 أكتوبر، بل وحتى المطالبة بطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
بالتزامن مع استعداد المغاربة للمسيرة الخضراء سنة 1975، بعث رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وفدا إلى المغرب لعرض المساعدة، في طرد المستعمر الاسباني.
طالبت أحزاب مغربية بطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعد قصف الجيش الإسرائيلي يوم أمس لمستشفى المعمداني بقطاع غزة، فيما فضلت أخرى التزام الصمت.
منذ عقود والجزائر تحاول استمالة الفلسطينيين، لدعم موقفها من نزاع الصحراء، غير أنها كل محاولاتها باءت بالفشل.