يحتفل المغرب في 11 يناير من كل سنة، بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، إلى سلطات الحماية الفرنسية سنة 1944، وهو ما شكل في حينه مرحلة فارقة في تاريخ النضال من أجل جلاء الاستعمار. وكانت مليكة الفاسي المرأة الوحيدة التي وقعت على هذه الوثيقة إلى جانب أكثر من 60 مقاوما.
قال المؤرخ المغربي زكي مبارك، إن المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، رفض عرضا لمؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي، بأن يتولى حكم المغرب بدل محمد الخامس في أوائل سنوات الخمسينات.
في 2 مارس من سنة 1956 انتهت رسميا الحماية الفرنسية على المغرب، وفي عهد محمد الخامس كان المغاربة يحتفلون باستقلال المغرب في هذا التاريخ، لكن مع اعتلاء الملك الحسن الثاني العرش سيتغير تاريخ احتفال المغاربة بعيد الاستقلال إلى 18 نونبر وهو التاريخ الذي لا زال معمولا به لحد الآن.
أعربت وسائل الإعلام الجزائرية عن ارتياحها، لعدم إعلان فرنسا اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء، خلال زيارة ستيفان سيجورنيه للمملكة. وكان ناصر بوريطة قد أكد أول أمس أن العلاقات المغربية الفرنسية ستشهد لقاءات أخرى خلال الأشهر المقبلة للإعلان عن مبادرات أخرى.
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن فرنسا تدعم بشكل "واضح ومستمر" مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وأكد أن الرئيس الفرنسي يسعى لأن تكون العلاقات مع المغرب "استثنائية"، مضيفا أنه يمكن للمغرب أن يعول على فرنسا من أجل الدفاع على قضاياه ذات الأولوية.