منذ توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يوم 13 غشت برعاية أمريكية، تم إصدار مجموعة من الفتاوى، وبينما بارك البعض الاتفاق، اعتبره آخرون ومنهم الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "حراما شرعا".
بعد الإمارات العربية المتحدة، أشار مسؤولون في الإدارة الأمريكية إلى أن دولا عربية من بينها المغرب قد توقع أيضا اتفاق سلام مع إسرائيل.
تواصل الامارات العربية المتحدة هجومها على المغرب، حيث ادعى "مركز" إمارتي على صفحته في فايسبوك أن المغرب يشهد "انقلابا عسكريا".
بعد توقيع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، إلى جانب أكثر من ثلاثين حزبا عربيا على بيان يدين التدخل العسكري في ليبيا، خرج حزب العدالة والتنمية عن صمته واتهم الحزبين المغربيين بالخروج عن الإجماع الوطني.