بعد حادث منع الموزمبيق الوفد المغربي من حضور اجتماع للمؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا "تيكاد" في 23 غشت 2017، بدأت العلاقات بين البلدين في التحسن بشكل ملحوظ، وهو ما أكدته زيارة وزير خارجية الموزمبيق، جوزيه كوندونجوا باتشيكو إلى المملكة.
بعد الجدل الذي أثارته مشاركة دول من الجماعة الإنمائية لإفريقيا الجنوبية في مؤتمر مراكش، خرجت هذه الدول عن صمتها مؤكدة أن تلبيتها لدعوة المغرب يأتي في سياق "مساعدة الأمم المتحدة على تسوية نزاع الصحراء الغربية".
في الوقت الذي ينعقد في جنوب إفريقيا مؤتمر داعم لجبهة البوليساريو، تحتضن مدينة مراكش، مؤتمرا تحضره 36 دولة إفريقية للتعبير عن دعمها لقرار الاتحاد الإفريقي إبقاء مسألة تسوية نزاع الصحراء حصرا في يد الأمم المتحدة، وكان لافتا مشاركة بعض الدول في الاجتماعين معا.
بعد أكثر من ستة أشهر من الانتظار، اعتمدت جنوب إفريقيا السفير المغربي يوسف العمراني بشكل رسمي، لتنهي بذلك الجمود الدبلوماسي المستمر بين البلدين منذ سنة 2004.