وقعت بعض الحيوانات الضالة ضحية لوباء كورونا أيضا، خصوصا مع التزام مجموعة من المغاربة بالحجر الصحي، من أجل تجنب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. فمنها من يحاول العثور على الطعام، ومنها يواجه خطر الموت من الجوع.
بعد مراسلة المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومطالبته، بالاستفادة من صندوق تدبير جائحة كورونا، قالت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، إنها لم "تمنح صلاحية الحديث باسمها، أو التعبير عن أي موقف يخصها لأي جهة كيفما كان نوعها".
قال مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، إنه يتوقع أن يتم تسطيح منحنى تطور حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكشف أنه يتم حاليا إجراء تدقيق في شكل تحقيق علمي بغرض تحديد الأسباب الدقيقة للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، أغلقت بعض المصحات الخاصة أبوابها، ما يجعل عددا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى تدخل طبي عاجل في وضع صعب.
تتضاعف معاناة الصم والبكم، خلال فترة الحجر الصحي، حيث لا يفهم أغلبهم ما يجري حولهم، ولماذا باتو ملزمين بالبقاء في منزلهم فجأة. وتحاول عدد من الجمعيات التخفيف من معاناتهم بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.