تشير وثيقة لوكالة المخابرات المرركزية الأمركية "CIA" مؤرخة في 3 أكتوبر سنة 1975، إلى أن الملك الحسن الثاني أخفى أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء على حلفائه الأمريكيين. الوثيقة الموقعة من طرف مدير الوكالة نبهت أيضا إى إمكانية اندلاع حرب بين المغرب وإسبانيا وتأثير ذلك على علاقات
تواصل الدعاية الجزائرية محاولة استهداف المغرب، من خلال نشر أخبار خاطئة عن المملكة، كان أخيرها حديث جريدة الشروق المقربة من السلطة، في مقال بالعربية والإنجليزية، عن إغراق المغرب لدول غرب إفريقيا بأدوية مزيفة.
مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن الدولي، ضاعفت جبهة البوليساريو من خرجاتها الإعلامية، ولجأت إلى وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية من أجل ترويج المغالطات عن النزاع.
لا تزال عائلة الضحية عبد العالي مشيور دون أخبار عن مصير جثة ابنها، الذي لقي حتفه برصاص البحرية الجزائرية يوم 29 غشت، بعدما جرف التيار دراجته المائية إلى المياه الجزائرية قرب مدينة السعيدية.