منذ عدة أسابيع، والأصوات تتعالى داخل مخيمات تندوف، للمطالبة بالعودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شتنبر 1991. ويعتقد الكثيرون أن إعلان جبهة البوليساريو عن العودة إلى "الحرب" في 13 نونبر 2020، لم يكن مفيدا للجبهة بالنظر إلى عدد الوفيات في صفوف ميليشياتها، كما أنهم متخوفون من فقدان السيطرة على "المناطق المحررة".
غير أن زعيم البوليساريو اختار الرد على هذه الأصوات، في تصريح ألقاء في افتتاح مهرجان سينمائي في مخيمات تندوف، وقال "نحن الآن في حرب وسنواصل الكفاح ولن نلدغ من الجحر مرة أخرى وسنفاوض حتى نحقق الحرية وفرض احترام حدود الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي".
ويتبنى بشير مصطفى السيد خصم غالي داخل البوليساريو نفس الموقف، حيث دعا الأسبوع الماضي أنصار جبهة البوليساريو في الصحراء إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد "الاحتلال المغربي" و"الاستثمارات الأجنبية" في المنطقة.