اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع صحيفة فرنسية، "اللوبي المغربي" في فرنسا بالسعي إلى خلق توتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية، كما أبدى عدم رضاه عن نوعية الاستثمار الفرنسي في بلاده مقارنة بالاستثمارات التي يستقطبها المغرب.
لم تتم دعوة المغرب مرة أخرى، لحضور اجتماع عقد على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني لبحث الأزمة الليبية، عكس تونس التي وجهت لها الدعوة خلافا لما كان عليه الحال في مؤتمر برلين. وأمام هذا التهميش أعلن بوريطة عن "عودة المغرب القوية" للملف الليبي.
في الوقت الذي يتم فيه تهميش الدور المغربي في الأزمة الليبية، باتت العاصمة الجزائرية مقصدا للأطراف الفاعلة في هذه الأزمة، فبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حط وزير الخارجية الإماراتي الرحال بالعاصمة الجزائرية.
يوجد في المغرب حاليا الرئيس السابق للطائفة الأحمدية في الجزائر، محمد فالي، ويريد التقدم بطلب للحصول على اللجوء في المملكة، هربا من "الاضطهاد" الممارس عليه وعلى الأحمديين من قبل السلطات الجزائرية.
تمر العلاقات المغربية التركية خلال الآونة الأخيرة بنوع من التوتر الصامت، بالمقابل باتت أنقرة أكثر قربا من الجزائر.
في خطوة استفزازية، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب بتصريحات حول قضية الصحراء الغربية. ويرى وزير الخارجية المغربي، أن الجزائر تفضح نفسها بنفسها وسط المجتمع الدولي، من خلال تصريحاتها.