قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.
في ظل تواصل الصمت الرسمي الجزائري، تعمل وسائل الاعلام المقربة من السلطة على تبرير تعيين سفير جديد للجزائر بمدريد، رغم إصرار الحكومة الاسبانية على استمرار دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء.
لا يزال الحديث عن نزاع الصحراء في الجزائر حكرا على السلطة الحاكمة، ولا يجرؤ السياسيون والإعلاميون على انتقاد الموقف الرسمي مع وجود استثناءات معدودة، ومن بينها عمار سعيداني سنة 2015، وخلال الأيام الماضية انضاف إليه عبد الرزاق مقري.