بعد أسابيع من دعوة الملك محمد السادس الجزائر لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، قرر الرئيس الجزائري بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن "إعادة النظر في العلاقات بين البلدين"، متهما المملكة بدعم حركتي الماك و رشاد، اللذين تعتبرهما الجزائر حركتين إرهابيتين.
رفضت الجزائر العرض المغربي بمساعدتها في إخماد حرائق الغابات التي خلفت عشرات الضحايا، ولم تكن هذه المرة الأولى التي ترفض فيها الجزائر المساعدة من المغرب.