قام حشد كبير من الأشخاص يوم 11 غشت برفس شاب وقتله وإحراق جثته في ولاية تيزي وزو بالجزائر بعد اتهامه بافتعال الحرائق في الغابات، رغم أن كل الدلائل تشير إلى أنه توجه إلى المنطقة من أجل المساعدة، ويوم أمس أعلن مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الجزائري، عن "النتائج الأولية للتحقيق".
وقال المسؤول الأمني الجزائري إن المتهم الرئيسي في الجريمة، والذي قام بطعن الضحية، اعتقل أثناء محاولته الفرار إلى المغرب. وأضاف أن "المشتبه بهم الآخرين" في القضية اعتقلوا من قبل الشرطة بينما كانوا يستعدون للفرار.
مدير الشرطة القضائية : الشخص الذي قام بطعن الضحية جمال بن إسماعيل تم القبض عليه و هو يحاول الفرار الى المغرب pic.twitter.com/SfiKpPXDfB
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) August 15, 2021
وكان مسؤولون جزائريون قد وجهوا أصابع الاتهام للمغرب، بالتسبب في حرائق الغابات، وادعوا أن المغرب جند مخربين من حركة الماك التي تطالب باستقلال منطقة القبائل لإضرام النيران.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقحم فيها الجزائريون اسم المغرب في مشاكلهم الداخلية، ففي ماسر الماضي ، أعلنت الشرطة الجزائرية "اعتقال مغربي متسلل من بين المشاركين في مسيرة الحراك في ساحة 1ماي (الجزائر العاصمة)".