بعد أسابيع من إعلان بيدرو سانشيز دعم مبادرة الحكم الذاتي، تواصل الجزائر الضغط على إسبانيا بكل الطرق الممكنة، فبعد تهديدها بمراجعة أسعار الغاز، أغلقت أسواقها في وجه المواشي واللحوم الإسبانية.
في سياق الحرب في أوكرانيا، لا يبدو أن إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، هذا على الأقل ما تؤكده "مصادر دبلوماسية" في إسبانيا. كما أن الأمريكيون أنفسهم هم أكبر المستفيدين من إغلاق أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
اتهمت الجزائر مجددا المغرب بتنفيذ "عمليات اغتيال" باستعمال أسلحة متطورة في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
قررت جبهة البوليساريو السير على نهج الجزائر، وتعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
عبرت روسيا عن عدم تأييدها لقرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بدعمه لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وقالت إنها تعتقد أن مدريد تعرضت "لضغوطات من بعض الأطراف" لتغيير موقفها.
خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جزءا كبيرا من كلمته أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لتوجيه الاتهامات إلى المغرب، بالسعي إلى التوسع على حساب جيرانه، وادعى أن بلاده تتعامل مع نزاع الصحراء كما تتعامل مع القضية الفلسطينية.