الصحراء: الجزائر تنتقم من إسبانيا بالمهاجرين السوريين والأفغان

أعربت مصادر أمنية في إسبانيا، عن قلقها إزاء عدد اللاجئين السوريين والأفغان والبنغلادشيين الوافدين من الساحل الجزائري إلى ألميريا ومورسيا، وفق ما نقلته صحيفة "ذا أبجيكتيف".

ففي غضون أسابيع قليلة، فقط قدر عدد مهاجري البلدان الثلاثة بحوالي 1000 شخص. وبحسب المصادر الأمنية، فإن هذا العدد يبقى كبيرا مقارنة بـ 4000 جزائري وصلوا إلى شبه الجزيرة في عام 2021 على متن 400 قارب.

وتم تسجيل هذا الرقم بين نهاية مارس وبداية أبريل. أي بعد فترة وجيزة من إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء، وفق الصحيفة ذاتها.

وأضافت أنه "الجزائر ردت بشكل قوي، في مواجهة الاتفاقية الجديدة بين مدريد والرباط، واستدعت سفيرها في إسبانيا للتشاور بشكل مستعجل ". وتحدثت المصادر الأمنية الإسبانية عن "ممارسة الجزائر للضغوط من خلال هجرة صامتة" والتي بحسبهم "ستصبح اتجاهاً معتاداً في الأشهر المقبلة".

وكان شكيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، قد أكد أن بلاده "ستراجع كل الاتفاقيات مع إسبانيا في كل المجالات لترى كيف تتطور العلاقة في المستقبل وذلك بعد إعلان سانشيز دعمه لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء.