على غير العادة لم تسارع جبهة البوليساريو إلى الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي، وتحدث موقع المستقبل الصحراوي المقرب من الجبهة الانفصالية عن أن القرار يعتبر الأسوأ في تاريخ النزاع. بالمقابل رحب المغرب به.
رغم أن الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، تحدث يوم أمس عن اعتبار القرار 2440 الجزائر طرفا في النزاع، إلى أن نص القرار الجديد الذي حظي بتأييد الأغلبية، لم يشر صراحة إلى ذلك واكتفى في العديد من المناسبات بوصف الجزائر بـ"الدولة المجاورة" شأنها شأن موريتانيا.
دخل ثلاثة أشخاص منذ زوال يوم الأربعاء الماضي في اعتصام مفتوح أمام مقر بعثة المينورسو في منطقة ميجك الواقعة شرق الجدار الرملي، من أجل مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لدى جبهة البوليساريو والجزائر، لوقف التضييق على سكان مخيمات تندوف.
سيعقد الاتحاد الإفريقي قمة استثنائية في شهر نونبر المقبل، لتدارس سبل إصلاح المنظمة القارية. وتتخوف جبهة البوليساريو من إمكانية نجاح المغرب في تغيير القانون التأسيسي للاتحاد.
فضلت العشرات من العائلات الصحراوية النزوح من مخيمات تندوف باتجاه المدن الشمالية الموريتانية، وذلك بعد الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات الجزائرية للحد من النشاط التجاري للتجار الصحراويين.
منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مدينة العيون شرف تنظيم بطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020. وفي الوقت الذي انتقد فيه موقع إعلامي مقرب من جبهة البوليساريو القرار، لا زل موقف الجزائر من المشاركة في المنافسة غامضا.